العوامل التي تؤثر في تساقط الشعر ؟
سنتحدث اليوم عن 13 أمرا عليك تجنبها لتفادي تساقط الشعر Hair loss ,بالرغم ما يعطيه الشعر من جمال للإنسان و يضفي عليه الكثير من الجاذبية.
الا انه هناك بعد ذلك الكثير من المشكلات التي قد يعاني منها الشعر و قد تؤدي الى تساقطه و قلة كثافته، كما إن هذه المشكلة تقلق النساء الى حد كبير فجمال الشعر مرتبط بدرجة كثافته و غزارته.
غالبا ما يتساقط الشعر كذلك في البداية من مقدمة الرأس بشكل أكبر ثم ينتشر ذلك في بقية أنحائه، و كثيرا ما ترتبط هذه المشكلة بالتقدم بالعمر.
كما يوجد هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي الى التساقط في مراحل عمرية مبكرة ، فما هي أهم أسباب تساقط الشعر بكثرة و كيف يمكن تجنبها ؟ هذا ما سوف نتعرف عليه في السطور التالية.
اسباب تساقط الشعر
في هذه الفقرة سنستعرض معاً أهم هذه العوامل التي تؤثر على هرران الشعر بشكل مستمر.
- 1) الوراثة: واحدة من أكثر العوامل شيوعًا، لذا إذا كان لديك أقارب يعانون من صلع، فإن احتمالية تطور المشكلة لديك تكون أكبر، و يؤدي التأثير الوراثي إلى تقليل حجم الشعر وقوته بشكل تدريجي.
- 2) هرمونات الجسم: تلعب هرمونات الجسم دورًا هامًا في صحة الشعر و زيادة مستويات هرمون الديهيدروتيستوستيرون (DHT) تسبب تقليل حجم الشعر ويمكن أن تؤدي إلى تساقطه.
- 3) العوامل البيئية: التعرض المستمر للعوامل البيئية بعد ذلك مثل التلوث والعوامل الكيميائية يمكن أن يؤدي إلى تضرر فروة الرأس وتساهم في تساقط الشعر.
- 4) التغذية: التغذية الغير صحية يمكن أن تكون عاملًا في تساقط الشعر. نقص البروتين، والحديد، وبعض الفيتامينات والمعادن يمكن أن يؤدي ايضاً إلى ضعف الشعر وتساقطه.
- 5) التوتر والضغط النفسي: هذه العوامل يمكن أن يكون لهما تأثير كبير ع صحة الشعر، إذ قد يسبب التوتر بالتساقط المؤقت، ولكن الضغوط النفسية المزمنة يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر على المدى الطويل.
- 6) الأمراض المزمنة: مثل فقر الدم واضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تتسبب في تساقط الشعر، لذا يجب على الأشخاص المصابين بمثل هذه الأمراض استشارة الطبيب للتحقق من تأثيرها على شعرهم.
ما هو علاج تساقط الشعر ؟
نعتمد في فقرة الحلول للحد من تساقط الشعرة على السبب والخطورة منها:
- المينوكسيديل (Minoxidil)
هذا الدواء متاح بدون وصفة طبية ويستخدم ع فروة الرأس، كما يعمل ع تحفيز نمو و قوة الشعر المتبقي، لذا يجب استخدامه بانتظام ع المدى الطويل.
- زراعة الشعر
تشمل بعد ذلك نقل شعر من مناطق سميكة إلى المناطق المصابة بالصلع.
- علاجات الليزر والأضواء
تتضمن على استخدام تقنيات الضوء لتحفيز نمو الشعر وتعزيز قوة الشعر المتبقي.
- العناية بالشعر والفروة
استخدام منتجات عناية بالشعر المناسبة لنوع الشعر يمكن أن يساعد في تقوية والحفاظ على صحته.
- علاجات الهرمونات
في بعض الحالات التي تكون الهرمونات هي السبب الرئيسي لتساقط الشعرة، يمكن استخدام العلاجات الهرمونية بوصفة طبية.
- التدليك والعلاجات الطبيعية
يمكن أن يساعد التدليك المنتظم لفروة الرأس واستخدام بعض الزيوت العطرية والعلاجات الطبيعية في تحفيز نمو الشعر.
- عدم قص الشعر لمدة طويلة
يعد اجراء قص الشعر مهما لصحته و سلامته و يمكن القيام بذلك كل 6 أشهر حتى لو تم قص أجزاء بسيطة منه.
- عدم الاكثار من صبغ الشعر
تجنبي سيدتي تكرار صباغة الشعر باستمرار و حاولي تركه عدة أشهر في السنة دون صبغ ليستعيد قوته و عافيته.
- عدم المبالغة من استعمال مجفف الشعر ومكواة الشعر
يجب أن تحاولي التقليل من استعمال هذه الأدوات و ترك الشعر يجف وحده بصورة طبيعية.
- تصفيف الشعر على هيئة ضفائر بصورة متكررة
عليك محاولة التقليل من الشد و ارخاء الضفائر قدر الامكان.
- شرب كميات كافية من الماء
شرب كميات كافية من الماء يوميا أمر ضروري لصحة الشعر و نقصها يؤدي الى حصول مشكلات عديدة و من بينها ذبول الشعر.
- الابتعاد عن التدخين
من الناحية الطبية له أثار كبيرة و يؤدي الى الشيخوخة المبكرة و زيادة مشاكل الشعر كالتقصف و التساقط.
- ممارسة الرياضة بصورة منتظمة:
تساعد الرياضة ع تنشيط الدورة الدموية و بالتالي وصول الغذاء بشكل مناسب تؤدي الى تقويته و نموه بشكل سليم.
تحاليل تساقط الشعرة
هناك عدة تحاليل واختبارات يمكن أن يقوم بها طبيب الجلدية أو الطبيب المتخصص لتقدير سبب تساقط الشعر. تشمل هذه التحاليل والاختبارات:
- 1) تقييم الشعر والفروة: يبدأ الطبيب بتقييم حالة الشعر والفروة من خلال النظر المباشر والفحص البصري لتقدير درجة التساقط ونوعه.
- 2) تحليل الشعر: يمكن أخذ عينة صغيرة من الشعر لتحليله وفحصه تحت المجهر لتقدير حالته ومراحل نموه.
- 3) فحص الهرمونات: مثل فحص هرمونات الغدة الدرقية والهرمونات الجنسية (مثل هرمون الديهيدروتيستوستيرون DHT).
- 4) اختبارات فقر الدم: يتم فحص مستويات الهيموغلوبين والحديد والفيتامينات المعدنية للتحقق من وجود فقر الدم إذ يمكن أن يؤثر على صحة الشعر.
- 5) فحص الغدة الدرقية: يمكن أن يكون سببًا لتساقط الشعر، وبالتالي يجري فحص وظائف الغدة الدرقية لاستبعاد هذا السبب.
- 6) تحاليل العائلة والوراثة: في حالة وجود تاريخ عائلي للتساقط، يمكن أن يُطلب منك الطبيب الكشف عن أعضاء العائلة المتأثرين للتقييم.
بعض الأسئلة المتكررة عن تساقط الشعرة
اليكم في هذه الفقرة ستة أسئلة شائعة حول تساقط الشعرة مع إجاباتها
الوراثة وصلع الذكور. هناك أيضًا عوامل أخرى مثل التوتر، والتغذية، والهرمونات يمكن أن تساهم في ذلك.
نعم، التوتر النفسي الزائد والضغوط النفسية المستمرة يمكن أن تساهم بعد ذلك في تساقط الشعر.
يمكن العلاج بشكل نسبيًا مثل استخدام الأدوية أو زراعة الشعر، لكن النتائج الدائمة تعتمد على العلاج الذي تختاره وعلى حالتك الشخصية.
التغذية السليمة تلعب بعد ذلك دورًا هامًا في صحة الشعر. تناول البروتين والفيتامينات والمعادن بشكل مناسب يمكن أن يعزز نمو وقوة الشعر.
بعض المنتجات والشامبوهات تعزز نمو الشعر وتقليل تساقطه، ولكن يجب البحث بعناية والتحدث مع طبيب الجلدية قبل استخدامها للتحقق من فعاليتها.
الخيارات تشمل بعد ذلك استخدام الأدوية مثل المينوكسيديل والفيناسترايد، وزراعة الشعر كخيار جراحي، والعناية بالتغذية.
النمط الصحي، والعلاجات بالليزر، والتوقف عن التدخين والكحول، وإدارة التوتر.
خاتمة عن موضوع تساقط الشعر
في الختام، تعتبر هذه المشكلة شائعة و تؤثر ع العديد من الأشخاص حول العالم، لذا فإن فهم أسباب التساقط والبحث عن العلاج المناسب يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الشعرة واستعادة الثقة بالنفس.
لذا إذا كنت تعاني من التساقط، فلا تتردد في التحدث مع طبيب الجلدية أو الطبيب المختص في مشاكل الشعرة. يمكنهم تقديم تقييم محترف واقتراح العلاج المناسب بناءً على حالتك الشخصية.
لا تعليق